http://abukhadra.ba7r.org

منتدى ابو خضرة - سلام لكل الناس

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

الدوايمة من أجمل القرى


الدوايمة
قرية الى الغرب من مدينة الخليل وتبعد عنها 18 كم ، وترتفع 350 م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة أراضيها 60585 دونماً ، ويحيط بها أراضي قرى اذنا ودورا والقبيبة وبيت جبرين وعرب الجبارات، وقدر عدد سكانها عام 1922 (2441) نسمة وفي عام 1945 (3710) نسمه. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 1948 (4304 ) نسمه . وكان ذلك في 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1948 حوالي (33358) نسمة . تم احتلال القرية في يوم الجمعة 29/ 10/ 1948 في اطار (عملية يوآف)، وأسفر الهجوم الى قتل حوالي مائة شخص ، واعقب ذلك عملية نزوح كثيفة للسكان من المنطقة خوفاً على حياتهم. *وأقيم على أنقاضها عام 1955 مستعمرة "أماتسيا"

=============================
حدود القرية :

من الشرق : اراضي قريتي دورا و اذنا

من الغرب : اراضي قريـة القبيبـة

من الشمال : اراضي بيت جبريــــــن

من الجنوب : اراضي عــــرب الجبارات

===============================
اصول الدوايمة \ بحاجة الى تحديث

يقال أن أهالي قرية الدوايمة لهم أصول عربية قديمة غير فلسطينـة فربما

يكون أجدادهم قد نزحوا من المغرب العربي أو من الجزيرة العربية وطابت

لهم المعيشة في فلسطين فأقاموا فيها .. فقد كانت تهوى اليها النفوس

لمكانتها الدينية حيث المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة

المشرفة ومن ثم طيبة أرضها وخصوبتها ورقة أهلها وذلك لحظهم

الوافر من التعليم . هذا وأن كثرة الحروب والغزوات التي تعرضت لها

الأراضي الفلسطينية أكسبت أهلها الجلد والعزيمة والقدرة على الصمود

بالأضافة الى أن العديد من قادة الجيوش الأسلامية والأمراء كانت لهم

أماكن للأقامة في فلسطين وخاصة مدينة القدس .

فقد حظيت هذه المدينة المقدسة بأهتمام ورعاية القادة المسلمين من

مختلف الأقطار الأسلامية وكانوا يتسابقون الى رعاية المسجد الأقصى

والحرص على كفالته وصيانة بناءه وحتى ألآن يقوم الأردن بقسط وافر

من هذا الأهتمام وهذه الرعاية .. ولكن يظل

تحرير القدس وفلسطين هو الهدف الأسمى لكافة العرب والمسلمين
=================================
اصول ج2 \ بحاجة الى تحديث

فقد التجأ الى القريـــة العديـد مــــــــــن العائــــلات الفلسطينيــــة من قـرى مجاورة .. ومن بلدان خارج المنطقة , ونتيجة للتزاوج والعمل فــــي الارض .. واستقطـاب المشايــخ لهم من أجل التأييد ..أصبحوا من أهــــــــل الدوايمـــــة .

1- النجار --الفلوجه

2-الجمره -- بئر السبع

3-حامد العلم-- مصر

4-الكرنز -- الفلوجه

5-الربعي -- دورا

6-الترك-- تركيا

7-الشمالي-- قلقيليه

8-مسعد-- بيت جبرين

9- ابو مطر-- ذكرين
===============================
لم يكن الناس في قرية الدوايمة مختلفين في علاقاتهم الاجتماعية عن باقي قرى فلسطين .. كان ملاك الاراضي او الماشية هم الذين يحظون بالاهتمام بالدرجة الاولى .. فهم اصحاب الكلمة المسموعة ولهم التقدير في مجالس القرية .. وكذلك لهم الاولوية في ابداء الرأي وفي التأثير في كثير من الاحداث اليومية التي كانت تواجه الاهالي سواء في العلاقات الداخلية كالأسرة والعشيرة او في العلاقات مع القرى المجاورة .. وكان هؤلاء الملاك لا يتوانون عن عمل الطعام للضيوف واكرام الناس في المناسبات ...
=================================
كما هو الحال في معظم قرى فلسطين كانت هناك مناطق نفوذ يسيطــــر عليها - مشايخ - القرى ويجري تقسيم القرية على هذا الاساس .. لــــم يكن التعليم سائدا في تلك القرى وكان المشايخ يملكون الكلمة الفصـــل في كل الامور.. مثل حل الخلافات وتوزيع الاراضي .. والارث الذي كان مقصورا على الرجال فقط .. حيث تحرم المرأة من كافـة مستحاقتها.. وكان المشايخ يتدخلون في كثير من مجريات الحيـــــاة اليومية..اذ كان يتوجب على الاهالى - الأتباع - مسايرة شيوخهـــــم فيما يرونه صوابا كان ام خطاء وذلك وفق مقتضيات مصلحة العشيـرة او الحارة الواقعة تحت نفوذهم..
هذا النفوذ كانت يعتمد على مصدرين :
1- القوة الذاتية “ عدد الاولاد - كثرة المال - كثرة الاراضي - عمل الطعام - الجرأة في اتخاذ القرار - وسعة الحيلة في ادارة الامور.

2- القوة الخارجية .. علاقة الشيخ بالسلطة الحاكمة - العلاقة مع مشايخ القرى واصحاب النفوذ في المناطق المجاورة - العلاقة مـــع قطاع الطرق واللصوص .
=================================
مصادر المياه في هذه القرية هي مياه الامطـــــــــــار..لذلك
ينشط الاهالي في فصل الشتاء فيجمعون المياه في آبـــــــار يحفرونها في ساحات البيوت ليستفيدوا منها في فصــــــــل الصيف..كما يعتمد الاهالي على نبعين صغيرين في شكـــل بئرين عميقين هما بئر السيل و بئر العد.

=====================================


اراضي القرية المشغولة بالسكان وحدة واحدة.. ولكن التقسيمات العشائريـــة والمحسوبية وولاء بعض العائلات الفقيرة للعائلات الغنية ادى الى تقسيمها الى قسمين او حارتين.
الحاره الفوقــــــــــه :
" حارة المطريه "
مكونه من :
عشا, ابو فروه , ابو حلتم , عداربه
وجواوده , الخضور " ابو خضره " غوانمه , عبدين , نشوان , المناصره , بصبوص
الحاره التحته :
" حارة اولاد اعمر "
مكونه من :
سباتين , حجوج , عيسه , هديب , القيسيه . ابو صبيح
================================
الواقع الاجتماعي والمعاملات

العائلة في الدوايمة عائلة مترابطة ومتماسكة.. رب العائلة هو صاحب الكلمــــة الاول.. وهو المعني بتوفير كل احتياجاتها ولذلك يتوجب على الجميع الانصياع لتعليماته.. فقد كان الاب يفصل في الخلافات الاسرية .. وهو الذي ينظم الحركة اليومية للاسرة.. فقد كان يزوج الابناء حين يكبــــرون بمن يراها مناسبة.. وقد كان الاختيار ينطلق من كون الفتاة من اسرة غنية او ذات نفوذ او ممن لديها الاستعداد للعمل في الارض .. وكان الاب يعطي الابنـــة وهي في اللحظات الاولى للولادة لمن يطلبها حيث تســــــــــمى - عطية جـوره - وتصبح من لحظتها زوجة لا يحق لها ان تعترض حين تكبر ويتوجب علـــــــــى والدها الوفاء بما تعهد به . من هنا جاءت سلطة الاب مؤيدة بالاجمــــــاع العام .. بان كلمة الاب او كبير العيلة او كبير الحارة او الشيخ او المختـــــار .. يجب ان تكون مسموعة.
================================
لم يكن للنساء رأى في مسالة الزواج.. ولم تكن الفتاة تسأل او يؤخذ رأيها في زواجها.. كل ما عليها ان توافق وتجهز نفسها.. وكان يمكن لابن العم ان " ينزل ابنة عمه العروس عن الجمل " ويدفع بدل تكاليف ما قام به - العريس الغريب - دون التفات او اهتمام لرغبة أي طرف . وكان هذا التصرف يحظى بالاجماع العام .
كان المهر يدفع عند - استلام العروس - او عند وصول العروس الى بيت العريس خوفا من المفاجآت ..اذ انه يمكن لهذا الزواج ان لا يتم في حال اعتراض ابن العم .. او في حال تعرض - موكب العروس - “ الفاردة “لاية اخطار خلال الطريق خاصة اذا كان الزواج خارج القرية او بعيدا عنها .. وفي بعض الحالات تعرضت - حاجيات العروس للسرقة -
========================
كانت المهور تترواح بين العشرين او الثلاثين جنيها فلسطينيا تقل او تزيد احيانا ولا يوجد مؤخر صداق .. كما ان - خاتم الخطبة - او الزواج لم يكـن معروفا .
كان عمر العروس يتراوح بين التاسعة والثانية عشر من العمــــر .. اذ ان الزواج المبكر كان من مقتضيات الواقع الاجتماعي .. كانوا ينظرون الـــى الزواج المبكر على انه مصدر خير للعائلة بحيث انه يمكن انجــــــاب الاولاد وتهيئتهم للعمل في وقت قصير .. وان هؤلاء الاولاد سيشكلون مصدر قـوة داعمة للعائلة من حيث الانتاج المادي .. وانهم سيكونون امتدادا للعائلـــــة ويحملون اسمها .. وكثيرا ما كانت الزوجة تتعرض للطلاق لانها لم تنجــب اولادا ذكورا .. ولا يزال الكثير من الناس يتاضيقون من الزوجة التي تنجب البنات معتقدين خطاْ بانها مصدر الانجاب ذكورا او اناثا.
=============================
اجراءات الزواج
كانت الاجراءات سهلة وميسرة .. وكانت خالية من التعقيدات .. اذ انه يكفـــــــــي - المأذون - كاتب عقود الزواج - شاهدين اثنين - لاتمام العقد .
كان يوجد في القرية شخصين مخولين بكتابة العقود هما : سعيد الجمل و محمد سعيد محمد لافي .
يقدم اهل العريس للعروس بعض اساور الفضة ..
وكانت العادات تقتضي ان يقدم اهل العريس لاقارب العروس فيما يعرف - البلصة -يأحذها اخوال واعمام العروس .. كأن يعطى احدهم - قنباز او جنيه او اكثـــــــر -
واذا صادف مرور موكب العروس بين قريتين .. يقف شباب القرية المستضيفة في طريق - الفاردة - يمنعونها من المرور مطالبين فيما يعرف - شاة الشباب - او - عباة العبد
============================
العمل والزراعة

كانت الزراعة موسمية .. ولم يكن هناك وسائــــــل لتخزين المياه من اجل سقاية الارض تكفي حاجــة القرية اما الآبار الثلاثة الموجودة في محيط القريـة فكانت من اجل الشرب وسقي الماشية.
المزروعات الرئيسية كانت القمح والشعير والذره والتين والعنــــــب والصبر والزيتون الذي كان يستخرج زيته بواسطة - البد - وهـــــــو عبارة عن حجرين منحوتين على شكل دائرتين ثقيل الوزن .. فـــي الحجر العلوي توجد فتحة دائرية من اجل اسقاط حبوب الزيتون على الحجر السفلي .. ثم يدار الحجر العلوي دائريا ليضغط على حـــــــب الزيتون فيطحنه ليسيل الزيت من فتحة صغيرة الى الوعاء.
غادر عدد كثير من شباب القرية للعمل في المدن مثل مدينــــــة يافا والخليل والقدس .. كانت الاجور متدنية جدا

============================
الصحة والتعليم

لم تكن الصحة والتعليم تحظى باهتمام الاهالي .. والمركـــــز الصحي الوحيد والذي هو عبارة عن غرفة من قوالب الطيـن الجاف .. كان يديره شخــــص يدعــــى - زريـــــف - وهـــو متخصص في - قطرة العين - وكانوا ينادونه ب المقطـــر .. وفيما بعد انضم الى الصحة الاردنية وتبين انه ليس له علاقة بالتمريض .
في فترات متباعدة .. كانت هناك حملات تطعيم عامة وكانت تعـــرف - بالتخريصة - وهي تشطيبات في اعلى الذراع .. وكانت تترافق باجراء وقائي آخر مثل - رش الجسم بالبودرة-ddt - حيث يصطف الناس امام علية عبد الحميد حمدان او دار الحجر .. ليجـري تطهيــر اجسامهــــــم بواسطة البودرة الجافة
===========================
محطات على الطريق

من مظاهر التطور في القرية كان هناك - بابور طحين - واحد يملكه شخص من مدينة الخليل يدعى -
اما وسائل النقل فكانت مقتصرة على شخصين يملكان سيارات للنقل خارج القرية هما - خليل قنب وابو حسين اما التنقـــــــل داخل القرية وفي محيطها القريب فكان يتم بواسطـــــة الدواب
========================


Massacre of Dawayma in 1948

On October 29, the Israeli army brutally massacred about 100 women and children, precipitating a massive flight of people from that village on the western side of the Hebron mountains. Mr. Walid Khalidi, author of All That Remains, says that the Palestinian inhabitants at Dawayma faced one of the larger Israeli massacres, though today it is among the least well-known.

The following are excerpts of a description of the massacre published in the Israeli daily ‘Al ha Mishmar, quoted in All That Remains:

The children they killed by breaking their heads with sticks. There was not a house without dead…one commander ordered a sapper to put two old women in a certain house…and to blow up the house with them. The sapper refused…the commander then ordered his men to put in the old women and the evil deed was done. One soldier boasted that he had raped a woman and then shot her…

A former mukhtar (head of a village) of Dawayma interviewed in 1984 by the Israeli daily Hadashot, also quoted by Mr. Khalidi, offered another description:

The people fled, and everyone they saw in the houses, they shot and killed. They also killed people in the streets. They came and blew up my house, in the presence of eye-witnesses…the moment that the tanks came and opened fire, I left the village immediately. At about half-past ten, two tanks passed the Darawish Mosque. About 75 old people were there, who had come early for Friday prayers. They gathered in the mosque to pray. They were all killed.

About 35 families had been hiding in caves outside Dawayma, according to the mukhtar, and when the Israeli forces discovered them they were told to come out, line up, and begin walking. “And as they started to walk, they were shot by machine guns from two sides…we sent people there that night, who collected the bodies, put them into a cistern, and buried them,” the mukhtar told the Israeli daily.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اصول الحمايل – الاقوال في انساب الحمايل
عائلات داوود و شريم و نزال
ذكر نسب عائلة زيد
كانت عشائر قلقيلية ( داوود و شريم و نزال و زيد و زهران ) تقيم في باقة الحطب قبل رحيلها عن صوفين في قلقيلية . و تعود اصول هذه العشائر قبل باقة الحطب الى اصلين مختلفين :
الاولى : الدوايمة من اعمال الخليل و منها عشائر ( داوود و نزال و شريم )و كانت في باقة الحطب عشيرة واحدة وجد هذه العشائرة هو داوود الاكبر .
الثانية : المعاينة من معان وهم عشيرة زيد .
 عائلات داوود و نزال وشريم في قلقيلية
وقدوم ال الغماري الصوفي الى فلسطين
ذكرنا سابقا ان هذه العشائر تعود باصلها الى الدوايمة من اعمال الخليل كما ذكر شيوخ من قلقيلية ذلك منهم عبد الرزاق ابو بكر العلي ، و محمد علي صالح طه نزال ، و الحاج اسعد نوفل ، و ابراهيم رشيد عبد الله داود ، و جدي عبده عبدالله حسن سليمان داود و غيرهم .
حيث اجمع معظمهم ان هذه العشائر ( داود و نزال و شريم ) تنتسب الى علي الغماري الصوفي المدفون في بلدة الدوايمة .
في ذكر نسب الغماري الصوفي : قال ان اصل الشيخ علي الغماري من المغرب و ان جده وهو احمد بن عبد السلام بن المشيش المدفون في الظاهرية جنوب غرب الخليل هو الذي جاء من المغربمن بلدة غمارة فنسب اليها فقيل الغماري وكان شيخا صوفيا قدم من المغرب الى مصر فالحجاز حيث ادى فريضة الحج ثم قدم الى القدس مع عدد من الحجاج المغاربة لزيارة المسجد الاقصى و الصلاة فيه و اثناء الزيارة مرض فاشار عليه الحكماء الى ان يسكن الريف لنقاؤة هواءه و صفاء جوه وذلك علاج علته / فذهب الى منطقة الخليل وسكن في الظاهرية ، و شفاه الله .
 تزوج الشيخ احمد الغماري من عائلة ابي علان في الظاهرية ، ورزقه الله بولدا سماه ( عبد الدايم ) ولما شب استخدمته الدوله جابيا للضرائب ، و توفي ابوه ودفن في الظاهرية وله مقام بسيط معروف يزوره الناس .
 يعود نسب احمد الغماري الى الاشراف الادارسة من ذرية ادريس بن عبدالله حسن بن الحسن بن ابي طالب كرم الله وجهه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم من قبيلة قريش العدنانية واسم ابيه الكامل ( عبد السلام بن مشيشبن ابي بكر بن علي بن حرصة بن عيسى بن سالم بن احمد بن علي بن محمد بن ادريس الاصغر بن ادريس الاكبر بن عبد الله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه)
 وان اشراف قلقيلية جاءوا من مراكش
صح عند الاشراف العلميين ان بعضهم هاجر الى مراكش و ان وخاصة اولاد احمد بن عبد السلام بن مشيش ثم فتشت عنهم فلم اجد منهم احد باسم احمد الغماري فقد تبدلت اسماءهم .
 لكن الشيخ ابن رحمون يقول ان السيد عبد الرحمن بن عيسى بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام بن مشيش ترك ولدان هاجرا الى مراكش .
ولهذين الولدين ذرية هم : ( احمد بن يعقوب بن موسى واحمد بن مسعود بن موسى ابناء عبد الرحمن ) (واحمد بن عمر بن عيسى بن مسعود بن سليمان بن عبد الرحمن ) .
وهذا الاخير هو الاقرب الى استكمال النسب لدى اشراف قلقيلية
 و المعروف بين اهالي الدوايمة ان ( الزعاترة ) هم اول من سكن الدوايمة و ذلك بعد ان ارتحل اليها جدهم الشيخ ( حسين بن احمد الكيلاني ) و عائلته من خربة البرج في دورا سكنوا بعض مغارات خربة المجدلة .
 وكانت من اوائل العائلات التي سكنت الدوايمة بعد الزعاترة هم عائلة الشيخ علي من احفاد الشيخ عبد السلام بن مشيش الذي كان يقطن في مراكش في المغرب و الشيخ علي بن عبد الدايم بن احمد الغماري بن عبد السلام بن مشيش .
 يروى ان الشيخ علي انجب خمسة اولاد اربعة منهم عاشوا بالقرية ولهم فيها ذرية كثيرة وهم عمر و منصور و خليل و اسبيتان اما الخامس فهو جاد الله فقد هجر القرية نهائيا ورحل الى شمال فلسطين ثم استقر في قلقيلية ، من ذريته فيها عشائر الداوود و شريم و ونزال ، و هناك جبل في الدوايمة كان ولا يزال يحمل اسم جاد الله وهو جبل هيشة جاد الله .