وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تدخل حجرتها التي دُفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ولا تجد حرجاً من خلع ثيابها وخمارها مع وجود القبرين في جانب الحجرة وتقول : ( إنما هو زوجي وأبي) ولكنها استدركت :
(فلما دُفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلاّ وأنا مشدودة عليّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه)
عرَّف علماء الشريعة الحياء بأنه خُلُقٌ يبعث على ترك القبيح، والامتناع عن فعل ما يُعاب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق