كلمات قليلة ولكنها رائعة قالها ذلك الشاب من السعودية وهو يجيب على سؤال مراسل الفضائية :
" كنا ونحن صغارا نلوم أجدادنا .. ماذا فعلتم من أجل فلسطين ..؟ الآن ماذا سنجيب أولادنا عندما يسألونا
عما فعلناه نحن من أجل فلسطين وماذا قدمنا لأهل غزة في هذا الوقت العصيب ؟ هل نقول لهم لم يصلنا
الخبر؟!!!!!!!! والله لقد وصلنا الخبر.. وشاهدنا ما يجرى .. وعرفنا السبب !!! "
ايها الشاب المواطن العادي .. " وأعتذر لهذا التوصيف " حتى وأن لم يصلك الخبر.. حتى وأن لم تشاهد
أو تعرف السبب !!!!!!!! لك العذرفيما لو قلت لا أدري .. ولك العذر فيما لو قلت أين فلسطين التي تتكلمون عنها ؟ وأين هم الفلسطينيون الذين يقتلون صباح مساء ؟ ومن هي غزة .. أين تقع غزة .. لم أسمع بها من قبل
فأنت يا أخي المواطن لا تملك مكتبا صحفيا ولا تملك أجهزة أتصال بالعالم ..وربما لا تعرف القراءه وليس
لديك " تلفزيون وجهاز خلوي يعمل على كل الخطوط " فكيف تعرف ما يجري حولك .. على بعد خطوات منك .. ربما تحول مراهقتك دون الأهتمام بهذه القضايا !!!!!!! فأنت لست عجوزا ترجو الآخرة وحسن الخاتمة وتخاف أن يسألك الله جل جلاله عن دورك ومسؤوليتك في الدفاع عن أخوانك .. لك العذر فيما لو فكرت بهذا كله .. لا عليك .. فقط أرجو منك التدقيق في الصور القادمة من غزة ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق