الحملة الصليبية على القدس
كتاب من تأليف : القسيس الفرنسي " دوشارتر "
" في السابع والعشرين من تشرين الثاني عام 1095م القى البابا ـ اوريان الثاني ـ خطبة في كلير مونت في فرنسا تردد صداها على مر العصور لما خلفت من آثار في الغرب والشرق . فقد دعا البابا اهل اوروبا للقيام بحملة مسلحة تحت شعار الصليب , لنجدة اخوانهم في بيزنطة ولتحرير القدس والبلاد المقدسة من براثن الكفار , وشاركت الكنيسة ما دعي فيما بعد بالحملة الصليبية الاولى :
حاصر الصليبيون القدس بتاريخ 7 حزيران 1099 وامتد الحصار لغاية 15 تموز من نفس العام حيث سقطت القدس بعد مقاومة باسلة صادف يوم جمعة 23 شعبان 492 هجري , وامعن الفرنجة سيوفهم في كل من وجدوا في بيت المقدس " حتى لطخت الدماء الكواحل "
يقول ابن الاثير المؤرخ العربي الذي عاصر تلك الاحداث :
" وركب الناس السيف ولبث الفرنج في البلدة اسبوعا يقتلون فيه المسلمين . وقتل الفرنج بالمسجد الاقصى ما يزيد على سبعين الفا منهم جماعة كثيرة من أئمة المساجد وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الاوطان وجاور بذلك الموضع الشريف .
عندما دعا البابا اوروبا المسيحية لحمل الصليب لتحرير القدس من قبضة الكفار , استجاب لندائه الكثيرون ومنهم القسيس ـ فوشيه ـ
وقد انضم فوشيه الى الحملة التي انتهت باحتلال القدس ثم قضى بقية حياته فيها, حيث كتب تاريخه هذا الى ان انقطع عن الكتابة عام 1127م وربما توفي في ذلك العام عن عمر يناهزوالستين عاما
نظر فوشيه للحملة الصليبية على انها حرب مقدسة تشبه حروب بني اسرائيل والمكابيين في العهود القديمة . واعتبر الفرنجة الذين اجتاحوا البلاد المقدسة قوم مستضعفون دأبوا على الدفاع عن انفسهم ضد عدو فاتك غادر لا ينفك عن قتالهم والتحرش بهم , كما اعتبر الصليبين كلهم حجاجا , سواء كانوا مدججين بالسلاح ام عزلا وكل من مات في حجته منهم شهيدا وكل من ارتد عنها جبانا اما نظرته لسكان البلاد , فهم في نظره اعداء المسيح كفار وثنيون , قساة برابرة , لا تعرف قلوبهم الرحمة , فجردهم بهذه النظرة من انسانيتهم وما خطر بباله ان لهؤلاء القوم حقوقا في الارض التي ولدوا وعاشوا وبنوا فيها وعليها كما فعل آباؤهم واجدادهم من قبلهم فقد ذكر في قتلى المسلمين بعد سقوط القدس : ان جثثهم تراكمت واضرمت فيها النيران لاستخلاص القطع الذهبية التي ابتلعوها قبيل هلاكهم وسرد ببساطة دون ابداء اي عاطفة :كيف تلطخت كواحل الفرنجة بالدماء في ساحة الاقصى والصخرة بعد ان قطعت رؤوس الآلاف من المسلمين " فما نجا طفل ولا امرأة , وبقيت جثثهم متعفنة خلف السور تزكم رئحتها الأنوف حتى بعد المجزرة بعام .
وفي موضع آخر ذكر في موضع اشارته للنساء المسلمات اللواتي وقعن في الاسر في مخيم الامير ـ كربوقا ـ :
" ان الفرنجة لم يمسوهن بأذى , وانما بقروا بطونهن بالحراب " المصدر مجلة القدس \ عدد
***********************************
بعد يومين من احتلال اليهود لاحدى قرى صفد , طوق الجيش القرية من اجل تفتيشها
وخلال التفتيش نهب الجنود السكان وسلبوا الاشياء الثمينة وعندما طالب السكان بايصال الاستلام
اخذوا الى طرف القرية وقتلوا باطلاق النار عليهم ( محاضر الكنيست / المجلد 3 صفحة 37 ــــ14/11
1949
وجهــــــــــــــة نظـــــــــــــــــــر !!!!
" الصليبيون احرقوا السكان احياء ثم سرقوهم ! اما ( ابناء عمنا ) اليهود فهم مخالفون دائما ! سرقوا السكان اولا ثم قتلوهم "
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق